بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانون في ذكرى توحيد البلاد على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وقد استعد لها نادي الأحساء الأدبي بمناشط عدة، حيث استقبل النادي ضيوفه من كافة مناطق المملكة لحضور حفل توزيع جائزة الشاعر الناشئ والتي هي شراكة مع مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية، وقد بلغ مقدارها 100 ألف ريال سعودي، وقد بدء استقبال الضيوف بدءًا من يوم الأحد 4 محرم، وفي صباح يوم الاثنين أقام النادي لضيوفه جولة سياحية لأهم معالم الأحساء وكان مرشداهما السياحيين عضو مجلس إدارة النادي القاص عبد الجليل الحافظ، ومدير العلاقات العامة بهيئة الري الأستاذ أحمد الصايم، وفي ذات الأثناء كان الدكتور ظافر الشهري، رئيس مجلس إدارة النادي ونائبه الدكتور خالد الجريان يزوران الشيخ طالب بن شريم شيخ شمل آل مرة ويدعوانه للتكريم في نادي الأحساء الأدبي بمناسبة اليوم الوطني 87 وفي الحفل البهيج الذي سيقيمه النادي في هذه الليلة احتفاءً بالوطن في عرسه السابع والثمانين ويأتي تكريم الشيخ طالب بن شريم لمواقفه هو وأجداده منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز والتاريخ يشهد لهم بذلك وتضامنًا معه حين سحبت منه الحكومة القطرية جنسيته مفضلا وطن العو والكرامة على الذل والمهانة، وإعلان ولائه لقادة هذا الوطن الغالي.
وفي مساء يوم الاثنين كان عرس النادي احتفاء بالوطن:
في عرس أحسائي كبير، يتناسب مع قيمة وحب الوطن، احتفى نادي الأحساء الأدبي مساء اليوم الاثنين باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 87، بحضور مجموعة من أصحاب المعالي، والمثقفين والمثقفات من أنحاء المملكة، وأداره الإعلامي محمد العباد.
وأشار رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري، خلال كلمته في الاحتفالية إلى أن الأحساء ممثلة في ناديها الأدبي، تحتفل مع الجميع بيوم الوطن، هذا اليوم العظيم الذي نقل الله به على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – يرحمه الله-، هذه البلاد من التمزق إلى لم الشمل ومن الجهل إلى العلم ومن الفقر إلى الغنى ومن الفرقة إلى الوحدة. وأضاف أنه عندما يحضر الوطن، تقصر دونه أبواب البلاغة، وموضوعات الشعر وتتسامى في ذراه صور الولاء والانتماء والوحدة والبناء، موضحاً أنه مهما قدمنا من أعمال في سبيل وطننا ورفعته، فإنه هذا واجبنا والوطن نفديه بدمائنا وأنفسنا، وقد سعى النادي بالحشد الكبير الحضور من داخل وخارج الأحساء، وهذا يضاعف مسؤولية النادي في تنفيذ برامج جديدة ومتميزة.
وشهدت الاحتفالية، إعلان نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان، أسماء الفائزين بجائزة الأستاذ المستشار أحمد با ديب لمركز با ديب للدراسات والاستشارات الإعلامية، وتكريم الفائزة ولجنة التحكيم، وهي:
المحكمون :
أ.د محمد أحمد الدوغان
د. زكي صالح الحريول
أ. جاسم محمد عساكر
أسماء الشعراء والشاعرات الفائزين والفائزات في فروع الجائزة:
الفرع الأول
أسماء الفائزين والفائزات من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من التعليم العام والمعاهد التعليمية والعلمية والصناعية
الأول: علي باقر معتوق الحسن المبلغ
الثاني: عبدالإله عبدالعزيز العويشير
الثالث: آلاء عبدالرحمن السويد
الفرع الثاني أسماءالفائزين
من طلاب المرحلة الجامعية حيث لم تفز الطالبة المشاركة في هذا الفرع
الأول: محمد حسين الصالح المكافأة
الثاني: سليمان إبراهيم الحميدي
الثالث: أحمد عيسى حجي الحجي
الرابع: سفيان محمد الدوغان
الخامس: أنس عبدالله الخضير
وألقى خلال الاحتفالية الشاعر عبدالله الخضير، قصيدة شعرية وطنية، وعرض لأوبريت "أمجاد وطن"، كتب الأوبريت شعراً الشاعرة بشائر محمد، وهو من إخراج الأستاذ خالد الخميس، وتناول أمجاد وتاريخ، وإنجازات هذا الوطن العظيم، وفي مقدمتها إنجاز الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه- في توحيد هذه البلاد ولم شتاتها والقضاء على الفرقة والتناحر والفقر والجهل، وتكون من 6 لوحات فنية متنوعة، وكل لوحة تختلف عن اللوحة الأخرى وتخللها فواصل ومشاهد ممسرحة، وقد جمع النص بين الشعر الفصيح بحكم اختصاص النادي بالأدب الفصيح، والشعر الشعبي “التراث الشعبي”، إذ إن الشعر الشعبي، يمثل مستوى ثقافياً له مريدون ومعجبون في المجتمع، وكان النص شاملاً للرؤية ٢٠٣٠ التي وضعها النادي في الاعتبار، ومدة الأوبريت 40 دقيقة، وكل لوحة في الأوبريت، تحكي فناً معيناً وتخاطب وجدان المجتمع السعودي بشكل عام، كما تحكي عن تراث المملكة، وبعض الفنون الشعبية في بعض المناطق مع التركيز في إحدى اللوحات على الأحساء ولوحة العرضة السعودية.
وشهد الحفل، تكريم مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد العوهلي، نظير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والنادي، وتكريم شيخ شمل قبائل آل المرة، الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم المري، بعد إسقاط النظام القطري الجنسية القطرية منه، ومن 55 آخرين من أبناء آل مرة، ومصادرة كافة ممتلكاتهم في قطر، وهو استشعار من النادي لمواقف الشيخ طالب بن شريم، وما تعرض له من إسقاط الجنسية من النظام القطري، ومصادرة أملاكه في قطر، ولمواقفه الوطنية المشرفة، واستشعارا من النادي لمواقف ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- من الاهتمام بأبناء الوطن المخلصين.